أبرز الأحداث

إلقِ نظرة عن كثب على بعض الأحداث والقصص التي تجري حول العالم احتفالاً بالإعلان العالميّ لحقوق الإنسان.

العودة

©FIA

السلامة المروريّة قضيّة من قضايا حقوق الإنسان

7 آذار/مارس 2018

في 7 آذار/مارس، تحدّث رئيس اتّحاد السيّارات الدوليّ والمبعوث الخاصّ للأمين العام للأمم المتّحدة المعني بالسلامة على الطرق جان تود، ومفوّض الأمم المتّحدة الساميّ لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين، ورئيسة بلديّة باريس وفريق قيادة المدن الأربعين المعني بالمناخ آن هيدالغو، ومدير شعبة النقل المستدام في لجنة الأمم المتّحدة الاقتصاديّة لأوروبا يواي لي، عن الجهود الجارية لترويج قضيّة السلامة المروريّة خلال معرض جنيف للسيّارات.

وساعد المؤتمر الصحفيّ المشترك على الاحتفال بالذكرى الـ70 للإعلان العالميّ لحقوق الإنسان. وينصّ الإعلان الذي تمّ تبنّيه في 10 كانون الأول/ديسمبر 1948، على قيَم عالميّة ومعيار إنجاز مشترك بالنسبة إلى جميع الشعوب والأمم، ويقرّ بمساواة الجميع في الكرامة والقدِر.

وافتتح رئيس اتّحاد السيّارات الدوليّ جان تود المؤتمر بكلمة شدّد فيها على أنّ السلامة المروريّة تشكّل إحدى قضايا حقوق الإنسان قائلًا إنّه "يجب أن تؤخذ مسألة السلامة المروريّة على محمل الجدّ إلى أبعد حدّ بما أنّها قضيّة تنمويّة معقّدة تؤثّر في مجالات متعدّدة مثل الصحّة، والعمل، والتعليم، وقبل كلّ شيء في حقوق الإنسان. وعليّنا النضال والسعي كي تُعتبر السلامة المروريّة والتنقّل الميسّر من حقوق الإنسان الأساسيّة المتاحة للجميع، ولأطفالنا بشكل خاص".

بدوره، أضاف مفوّض الأمم المتّحدة الساميّ لحقوق الإنسان أنّ "السلامة المروريّة هي مسألة تُعنى بحقوق الإنسان. ويفرض القانون الدوليّ اليوم التزامات إيجابيّة على كلّ دولة لاتّخاذ كافّة الخطوات المعقولة من أجل حماية الحقّ في الحياة، والحقّ في الأمن الشخصيّ، والحقّ في الصحّة، والحقّ في التنمية لجميع الشعوب".

كما شاركت آن هيدالغو في المؤتمر الصحفيّ، وأطلعت الجمهور على تجربتها كسفيرة لحملة #3500LIVES التي تجسّد القاعدة الذهبيّة القائلة "السلامة على الطرق من الأولويات". ونظرًا إلى أنّها رئيسة بلديّة باريس وفريق قيادة المدن الأربعين المعني بالمناخ، وهو شبكة تضمّ المدن الكبرى في العالم وتلتزم بمعالجة مسألة تغيّر المناخ، سلّطت هيدالغو الضوء أيضًا على كيفيّة تحسين السلامة المروريّة في المدن، مستخدمةً باريس كمثال: "كلّ عام، يلقى 1.25 مليون شخص حتفهم على طرقات العالم، ومن بينهم أكثر من 182 ألف طفل، ويُصاب 50 مليون شخص آخر إصابات بالغة. وفي المدن، يلقى 270 ألف شخص من المشاة حتفهم بعد تعرّضهم لحادثة صدم. لذلك، بما أنّني رئيسة فريق قيادة المدن الأربعين المعني بالمناخ وبلديّة باريس، أؤيّد وأدعم إلى حدّ كبير جان تود وسعي اتّحاد السيّارات الدوليّ لتحقيق السلامة المروريّة".

أخيرًا، شدّد، يواي لي، مدير شعبة النقل المستدام في لجنة الأمم المتّحدة الاقتصاديّة لأوروبا، على أهميّة اتّفاقيّات واتفاقات الأمم المتّحدة المعنيّة بالسلامة المروريّة. كما أكّد على الحاجة إلى تحديد معايير الأمم المتّحدة الدنيا لسلامة المركبات، وأشار إلى إطلاق استعراض الأداء الأوّل بشأن السلامة المروريّة في أوغندا مؤخّرًا.

شاهد المؤتمر الصحفيّ (شريط فيديو على موقع فيسبوك).


  • سأحترم حقوقك بغضّ النظر عن هويّتك. سأدافع عن حقوقك حتّى عندما لا أتّفق معك.
  • عندما يُحرَم أيّ فرد من أيّ حقّ من حقوق الإنسان، تُقوَّض حقوق الجميع، لذا سأقوم اليوم وأدافع عنها.
  • سأرفع صوتي. وأبادر إلى العمل. وأستخدم حقّي بالدفاع عن حقوقك.

الأشخاص الذين دافعوا عن حقوق الإنسان

يمكننا جميعنا أن نكون من أبطال حقوق الإنسان

شاركونا أعمالكم عبر تويتر، وانستاغرام ويوتيوب عبر الهاشتاغ #Standup4humanrights.

انشر الخبر

#Standup4humanrights